رئيس مجلس إدارة المجموعة
يشغل السيد ناصر الخليفي منصب رئيس مجلس إدارة مجموعة beIN الإعلامية (beIN)، المجموعة الرياضية والإعلامية والترفيهية الرائدة التي تعمل في 43 دولة حول العالم.
بعد تأسيس المجموعة في 2014، قاد الخليفي مسيرة انتقال الجزيرة الرياضية إلى شبكة beIN SPORTS العالمية، وأصبح رئيساً لمجلس الإدارة ورئيساً تنفيذياً لمجموعة beIN الإعلامية.
ومن خلال منصبه هذا، وضع الخليفي بصمته عن طريق استراتيجية نمو سريعة لصنع واحدة من أكثر العلامات التجارية الرياضية والترفيهية نجاحاً في العالم، منفّذاً من خلالها استثمارات كبيرة لبناء قواعد جماهيرية وبث الرياضات الاحترافية في جميع أنحاء العالم عبر قاعدة استثنائية من الحقوق الرياضية، إلى جانب دوره الريادي في صناعة المحتوى الأصلي وإنتاجه وتوزيعه في قطاع الترفيه.
أشرف الخليفي على إطلاق beIN SPORTS الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وفرنسا والأميركتين وآسيا والمحيط الهادئ واستراليا واسبانيا، وفي الوقت نفسه قام بتوسعة نشاطات المجموعة في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لتشمل الأفلام والترفيه العام والوثائقيات والمحتوى المخصص للأطفال. وفي عام 2016، امتلك الخليفي استوديوهات ميراماكس في هوليوود، والتي تتميز بقواعدها الغنية بأبرز الأفلام الدولية الحائزة على جوائز عالمية. ومؤخراً، وتحت قيادة ناصر الخليفي، حصلت مجموعة beIN الإعلامية على ملكية منصة Digiturk، أكبر مزود لخدمات التلفزيون في تركيا.
ناصر الخليفي رائد إعلامي ذو رؤية ثاقبة وبصيرة نافذة، ويعد نمو مجموعة beIN الإعلامية ونجاحها على الصعيد الدولي شهادة على ذلك.
تصدر الخليفي مجال الإعلام بعد مسيرة ناجحة بدأها كلاعب تنس محترف، حيث كان عضواً في فريق قطر لبطولات كأس ديفيز. وتدرج الخليفي في مسيرته المهنية الإعلامية بدءاً من مدير لإدارة حقوق البثّ في الجزيرة الرياضية منذ انطلاقتها في 2003، وحتى تسميته مديراً عاماً للقناة في 2008. كما تولى في العام الأخير نفسه منصب رئيس مجلس إدارة شركة قطر للاستثمارات الرياضية.
ويشغل الخليفي عدة مناصب أخرى من بينها رئيس نادي باريس سان جيرمان الفرنسي، وجهاز قطر للإستثمار، والإتحاد القطري للتنس والاسكواش، ونائب رئيس الإتحاد الآسيوي لمنطقة غرب آسيا.
حاز الخليفي على العديد من الجوائز والتكريمات نتيجة سنوات الخبرة الرياضية والتلفزيونية التي تميز بها. ففي عام 2016، وصفته المجلة الرياضية الفرنسية الشهيرة “”ليكيب” بـ “الرجل الأقوى في كرة القدم الفرنسية”. وفي عام 2020، اختارته مجلة “فرانس فوتبول” ك “أكثر شخصية مؤثرة في كرة القدم”. وفي عام 2019، تم انتخابه من قبل رابطة الأندية الأوروبية كمندوب في اللجنة التنفيذية للاتحاد الأوروبي لكرة القدم، ليصبح بذلك أول زعيم آسيوي يشغل منصباً في الاتحاد.
وإلى جانب عمله في مجال الإعلام وكرة القدم، كان الخليفي سابقاً لاعب تنس محترف. فقد تم تصنيفه من ضمن لاعبي التنس المحترفين، وشارك في العديد من المباريات الدولية بين عامي 1992 و 2002.